منذ توليه مقاليد الحكم في دولة قطر في شهر حزيران
من العام 2013 , لفت القائد الشاب تميم بن حمد آل ثاني أنظار العالم بشخصيته
الكارزمية المرنة وحضوره القوي الذي ألقى
بظلاله على المشهد السياسي والعام ,ليس على المستوي الإقليمي فحسب بل على المستوى
العالمي.
بعد زيارته الرسمية للولايات المتحدة في شهر
فبراير الماضي و لقاءه الرئيس الأمريكي , تم توجيه دعوة للأمير من قِبل رئيس جامعة
جورج تاون لإجراء حوار أمام طلبة وأكاديميي الجامعة .
وسط
ترحيب حار من عدد كبير من الحضورمن طلبة وأساتذة جامعة جورج تاون العريقة في
الولايات المتحدة , تحدث القائد الشاب عن قضايا متنوعة محلية وإقليمية ودولية بشكل
صريح وواضح وأجاب على عدد من أسئلة الطلبة والأكاديميين
ركز الأمير على أهمية التعليم ودوره الجوهري
في نهضة الأمم وتقدمها وتعزيز مناعتها لمواجهة جميع التحديات , وأضاف بأن قطر الآن
تضم عدد من أهم الجامعات الأمريكية والعالمية العريقة. وتحدث الأمير القائد أيضاً بروح رياضية عن فوز بلاده برعاية كأس العالم لكرة القدم 2022 وأكد على تميز قطر واستعدادها لإدارة وتقديم أفضل كأس عالم للعالم وقال بأن فوز قطر هو فوز لجميع الدول العربية , واضاف مداعبا بأن على الولايات المتحدة أن تتقبل هزيمة استضافة كأس العالم بروح رياضية
على مستوى الأعمال والإقتصاد , تحدث الأمير عن
أهمية تنويع مصادر الدخل وأشار إلى خطورة الإعتماد على مصدر واحد فذكر أمثلة مهمة توضح كيف أن مصدر الدخل الواحد يمكن أن يزول بين
ليلة وضحاها كما حدث عندما ماتت تجارة اللؤلؤ بعدما تمكن اليابانيون من اكتشاف امكانية إنتاج اللؤلؤ بطرق أسهل وأسرع وأرخص عن طريق
عملية ما يسمى بزراعة اللؤلؤ. وذكر الأمير مثال آخر عن تجارة النفط وكيف أثر هبوط
سعره الحاد سلبيا على اقتصاد وخزينة الدولة